يتبع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ونظيره البوليفي ايفو موراليس نفس النهج السياسي منذ فترة طويلة.
وخلال زيارة موراليس الرسمية لطهران اختار الاثنان تجسيد ذلك على أرض الواقع حيث شكلا فريقا لكرة القدم الخماسية خاض مباراة ودية امام فريق يضم لاعبين محترفين.
واظهرت لقطات اذاعها التلفزيون الايراني يوم الاربعاء احمدي نجاد وهو يسجل هدفا من تمريرة عرضية لموراليس. وتصدى الحارس لتسديدة اخرى للرئيس الايراني بعد مناورة متقنة بالكرة مع نظيره البوليفي.
وانتهى الوقت الاصلي للمباراة بالتعادل بأربعة اهداف لكل فريق ليفوز بعدها فريق الرئيسين بركلات الترجيح 8-6.
وسادت المباراة اجواء ودية فيما يبدو ولم تشهد تكرارا لواقعة حدثت خلال مباراة جرت في العاصمة البوليفية لاباز في وقت سابق الشهر الجاري عندما ضرب موراليس لاعبا منافسا بركبته في اعلى فخذه بعد عرقلة شديدة مما جعله يسقط على الارض متألما.
وبعد اسبوع من زيارة حليفه هوجو تشافيز رئيس فنزويلا لطهران تضيف زيارة موراليس دعما لايران التي تواجه صعوبة في التكيف مع تشديد العقوبات المفروضة عليها من جانب دول تخشى ان تكون الجمهورية الاسلامية تسعى الى تطوير اسلحة نووية وهو ما تنفيه ايران.
وكثيرا ما يصف موراليس شأنه شأن تشافيز الولايات المتحدة " بالامبراطورية".
ويشير الساسة الايرانيون في كثير من الاحيان الى امريكا- التي قطعت علاقاتها بطهران بعد الثورة الاسلامية عام 1979 وعقب ازمة الرهائن في السفارة الامريكية- "بالشيطان الاكبر". وقادت واشنطن مسعى لفرض عقوبات دولية على ايران.